تعد عضوية المرأة السعودية في مجلس الشورى، من أهم ما تحقق لها، للمشاركة في نماء وتنمية الوطن، في مختلف المجالات، إذ خصص للنساء 20 مقعدا في المجلس، إضافة إلى مشاركتها في الانتخابات البلدية كناخبة ومرشحة، وفوزها بأكثر من 20 مقعداً في مختلف أنحاء المملكة.
ولم تقتصر نجاحات المرأة السعودية داخل المملكة، بل وصلت إلى العالمية، حيث رشحت لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للإسكان، والذي يلعب دوراً مهماً وجوهرياً في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، إضافة إلى تعيين أول سعودية بمنصب متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن عام 2017، كما عينت ايضا قنصلاً فخرياً لهولندا في 2017، وداخليا عينت أول سعودية بمنصب مساعد رئيس البلدية لتقنية المعلومات، ورئاسة قسم الخدمات النسائية في محافظة الخبر.
«عكاظ»، استطلعت آراء عدد من سيدات المجتمع، عن ماذا يردن من مجلس الشورى، وهل تصدى لأهم مطالبهن؟
العمل والحقوق الشخصية
بداية قالت المذيعة في إذاعة الرياض فاطمة العنزي، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت المرأة اهتماما بالغا، إذ أصبحت ركنا مستقلا في رؤية المملكة، من خلال برنامج تمكين المرأة، وإعطائها كامل حقوقها، وإتاحة الفرصة أمامها للمساهمة الحقيقية في مجتمعها وتجاه أمتها مع محافظتها على خصوصيتها ودينها وحيائها، وتمسكها بأعرافها السليمة.
وأضافت: «ما زلنا نتطلع إلى مشاركة المرأة السعودية الجيدة في مجلس الشورى على الأصعدة كافة، والاختيار الأمثل لها، ومناقشة كل ما من شأنه خدمة قضاياها ومعالجتها». مشيرة إلى أن من أبرز متطلباتها المستقبلية قضايا العمل والحقوق الشخصية مثل الحضانة والنفقة والنظر في قضاياها الشرعية، ولعل فرص إثراء وزارة العدل بسيدات يحلحل هذه الإشكاليات أو بعضها.
دعم «عانق حدود السماء»
بدورها، قالت سيدة الأعمال منال خان، إنها تنتظر من مجلس الشورى طرح المواضيع التي تمس مصالح المرأة السعودية على جميع الأصعدة، وتداول النقاش مع شريكها الرجل على طاولة واحدة، والتباحث في عموم القضايا بشكل مشترك بينهما دون فصل أو تحيز، وليس المقصد أن تطرح المرأة المواضيع والقضايا المتعلقة بالمرأة فقط، بل كافة القضايا من وجهة نظرها كممثل لنصف المجتمع. وأضافت أنه لا يوجد هناك تصد لمطالبها، داخل المجلس نفسه، فلكل شخص وجهة نظر ورأي شخصي بغض النظر عن نوع جنسه، وهو أمر بديهي، يعبر عن حالة مجتمعية وثقافة فكر سائدة في دول العالم كافة.
وأكدت خان أن دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة وفسح المجال أمامها للمشاركة في تنمية الوطن وخدمة المجتمع حدث تاريخي مدهش وحرص لا محدود. ووصفت هذا الدعم بالقول: «عانق حدود السماء، وفي وقت متسارع وقياسي، صنع لنا السعودية الجديدة، ونهنئ أنفسنا وبكل فخر أمام العالم أجمع، فشرع أمام المرأة أبواب المشاركة المعززة بالثقة لتحقيق المزيد من النجاحات غير المسبوقة للمرأة، وفتح آفاقا جديدة، ومن وجهة نظري أعتبر هذا الدعم تكريما حقيقيا لدور المرأة السعودية».
توظيف الأرامل والمطلقات
من جانبها، قالت سيدة الأعمال سميرة الأحمد، إن مجلس الشورى، تطرق إلى جوانب تلامس احتياجات المرأة، وتحديدا ما يتعلق بالجانب المعيشي للأرامل والمطلقات والأسر، إلا أنه سجل ضعفا في التركيز على جوانب أخرى، وهو ما يتعلق بتوظيف هذه الفئات، لأن بعض الأرامل والمطلقات الكبار لا يجدن وظائف بسهولة، حيث ترفضهن الشركات. وأكدت أن الملك سلمان فتح مجالات كثيرة للمرأة، وأعطاها جميع حقوقها مما يساهم في صون كرامتها بتوفير العيش الكريم لها.
وطالبت بحرص مجلس الشورى على عمل المرأة في الأسواق من حيث وقت العمل الطويل، الذي يشكل عائقا أمام الكثيرات، ما أجبرهن على التخلي عن عملهن بسبب مسؤولياتهن المنزلية، خصوصا أنه لم يتم تطبيق قرار إقفال المحال 9 ليلا. وأشارت إلى تحسن وضع المرأة في الشورى، بعد أن أصبحت مطالبهن ذات جدوى.
ولم تقتصر نجاحات المرأة السعودية داخل المملكة، بل وصلت إلى العالمية، حيث رشحت لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للإسكان، والذي يلعب دوراً مهماً وجوهرياً في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، إضافة إلى تعيين أول سعودية بمنصب متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن عام 2017، كما عينت ايضا قنصلاً فخرياً لهولندا في 2017، وداخليا عينت أول سعودية بمنصب مساعد رئيس البلدية لتقنية المعلومات، ورئاسة قسم الخدمات النسائية في محافظة الخبر.
«عكاظ»، استطلعت آراء عدد من سيدات المجتمع، عن ماذا يردن من مجلس الشورى، وهل تصدى لأهم مطالبهن؟
العمل والحقوق الشخصية
بداية قالت المذيعة في إذاعة الرياض فاطمة العنزي، إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت المرأة اهتماما بالغا، إذ أصبحت ركنا مستقلا في رؤية المملكة، من خلال برنامج تمكين المرأة، وإعطائها كامل حقوقها، وإتاحة الفرصة أمامها للمساهمة الحقيقية في مجتمعها وتجاه أمتها مع محافظتها على خصوصيتها ودينها وحيائها، وتمسكها بأعرافها السليمة.
وأضافت: «ما زلنا نتطلع إلى مشاركة المرأة السعودية الجيدة في مجلس الشورى على الأصعدة كافة، والاختيار الأمثل لها، ومناقشة كل ما من شأنه خدمة قضاياها ومعالجتها». مشيرة إلى أن من أبرز متطلباتها المستقبلية قضايا العمل والحقوق الشخصية مثل الحضانة والنفقة والنظر في قضاياها الشرعية، ولعل فرص إثراء وزارة العدل بسيدات يحلحل هذه الإشكاليات أو بعضها.
دعم «عانق حدود السماء»
بدورها، قالت سيدة الأعمال منال خان، إنها تنتظر من مجلس الشورى طرح المواضيع التي تمس مصالح المرأة السعودية على جميع الأصعدة، وتداول النقاش مع شريكها الرجل على طاولة واحدة، والتباحث في عموم القضايا بشكل مشترك بينهما دون فصل أو تحيز، وليس المقصد أن تطرح المرأة المواضيع والقضايا المتعلقة بالمرأة فقط، بل كافة القضايا من وجهة نظرها كممثل لنصف المجتمع. وأضافت أنه لا يوجد هناك تصد لمطالبها، داخل المجلس نفسه، فلكل شخص وجهة نظر ورأي شخصي بغض النظر عن نوع جنسه، وهو أمر بديهي، يعبر عن حالة مجتمعية وثقافة فكر سائدة في دول العالم كافة.
وأكدت خان أن دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة وفسح المجال أمامها للمشاركة في تنمية الوطن وخدمة المجتمع حدث تاريخي مدهش وحرص لا محدود. ووصفت هذا الدعم بالقول: «عانق حدود السماء، وفي وقت متسارع وقياسي، صنع لنا السعودية الجديدة، ونهنئ أنفسنا وبكل فخر أمام العالم أجمع، فشرع أمام المرأة أبواب المشاركة المعززة بالثقة لتحقيق المزيد من النجاحات غير المسبوقة للمرأة، وفتح آفاقا جديدة، ومن وجهة نظري أعتبر هذا الدعم تكريما حقيقيا لدور المرأة السعودية».
توظيف الأرامل والمطلقات
من جانبها، قالت سيدة الأعمال سميرة الأحمد، إن مجلس الشورى، تطرق إلى جوانب تلامس احتياجات المرأة، وتحديدا ما يتعلق بالجانب المعيشي للأرامل والمطلقات والأسر، إلا أنه سجل ضعفا في التركيز على جوانب أخرى، وهو ما يتعلق بتوظيف هذه الفئات، لأن بعض الأرامل والمطلقات الكبار لا يجدن وظائف بسهولة، حيث ترفضهن الشركات. وأكدت أن الملك سلمان فتح مجالات كثيرة للمرأة، وأعطاها جميع حقوقها مما يساهم في صون كرامتها بتوفير العيش الكريم لها.
وطالبت بحرص مجلس الشورى على عمل المرأة في الأسواق من حيث وقت العمل الطويل، الذي يشكل عائقا أمام الكثيرات، ما أجبرهن على التخلي عن عملهن بسبب مسؤولياتهن المنزلية، خصوصا أنه لم يتم تطبيق قرار إقفال المحال 9 ليلا. وأشارت إلى تحسن وضع المرأة في الشورى، بعد أن أصبحت مطالبهن ذات جدوى.